الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

منة فضالي بإطلالة مثيرة في أحدث ظهور لها

تحرص الفنانة منة فضالي، على مشاركة جمهورها صور من يومياتها الخاصة بها، وذلك من خلال حسابه الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستجرام"، كما تحرص على التواصل معهم من خلال تعليقاتها على هذه الصور، وتتعرض منة للانتقادات أحيانا بسبب الصور التي تقوم بنشرها، لاعتقاد البعض أنها تتعمد إثارة الجدل.

حيث نشرت منة صورة جديدة لها، ظهرت فى الصورة وهى ترتدى بلوفر تريكوه باللون الأبيض بأكمام طويلة، وتركت شعرها منسدلا على كتفيها، وبجوارها بوت باللون الأسود، وحظيت الصورة على إعجابا كببرا من قبل متابعيها.

وعلقت منة على الصورة قائلة :"قد تنسى الموقف أو تنسى الكلمة التي قيلت لك .. قد تنسى تاريخ ذلك اليوم ، أو تفقد القدرة على تمييز الوجوه الموجودة ، لكنك لن تنسى الشعور الذي ترك في داخلك ، فى لحظة".

ومن جهة أخرى تشارك منة حاليا في فيلم "ماكو"، والفيلم من بطولة قصى خولي، وخالد أنور، وسارة الشامي، وناهد السباعي، ومن تأليف أحمد حليم، وإخراج محمد هشام الرشيدي، ولم يتم تحديد موعد عرضه حتى الآن.

يذكر أن منة شاركت مؤخرا في الجزء الثاني من مسلسل" قيد عائلي"، وتم عرض الجزء الأول منه خلال شهر رمضان، والمسلسل بطولة عزت العلايلي، وميرفت أمين، وبوسي، وصلاح عبد الله، ودينا فؤاد، وصبري فواز وهو من تأليف محمد رجاء، وميشيل نبيل، إخراج تامر حمزة.>>>>
المصدر: الفجر

الأحد، 24 مارس 2019

هو وصدرها في المترو... قصة من واقع الحياة

كان احمد شابا جامعيا في الصف الثاني بكلية التربية جامعة القاهرة... وكان يذهب إلى الجامعة يوميا ويعود عن طريق المترو.. وفي المترو توجد عربات مخصصة للسيدات والباقي لعامة الناس... كانت عربات السيدات محظورة على الرجال والشباب، ولكنها لم تكن تكفي السيدات أو الشابات وقت الذروة التي هي وقت الصباح وبعد الظهيرة...
وكان احمد يعاني من زحام المترو ولكنه كان ملتزم للغاية في كل تصرفاته وسلوكياته... وفي عربات الرجال في المترو أو العربات التي لم تخصص للسيدات كان يركب الكثير من فتيات الجامعة نظرا للزحام الشديد... كانت الفتاة التي تركب عربات الرجال في المترو عادة ما تكون مضطرة أو مع اصدقائها او مع احد ذويها لهدف الإطمئنان والحماية...
كان احمد شابا ممشوق القوام طويل إلى حد ما وكان وسيم الملامح، وكان شابا ملتزما إلى حد كبير فهو من عائلة طيبة... وفي يوم لم ولن ينساه ابدا... وصل إلى محطة المترو ... وكان الزحام شديدا، ولكن لكونه شابا وقويا استطاع ان يركب المترو ولكنه ظل واقفا في الممر لعدم وجود مقاعد فارغة...
تنفس الصعدا في وقفته، وهو ممسك بالقائم الحديدي الذي يملا طرقات عربات المترو كنوع من الهيكل الحديدي لجسم عربات المترو، وتحرك المترو ليبدأ رحلة الوقوف على المحطات التالية، وهو في انتظار الوصول إلى محطة مترو عين شمس...
وفي المحطة التالي توقف المترو لتمتلئ العربات باعداد جديدة من الناس اكثر بكثير من الذين يغادرون... ومن بين من صعدوا ركبت فتاة لم يلتفت لها احمد ولكنه احس بها بعد ان تحرك المترو حين بدأ جسمها يلامس جسمه من شدة الزحام...
لم تمضي دقيقة على حركة المترو وبدأت الاجسام تهتز بفعل الحركة والسير وبدأت الاجسام تتلاحم بطريقة لا ارادية ويصعب التحكم فيها...
وهنا بدأ احمد يشعر بذراعه وهو يتلامس مع صدرها.... كانت اللمسات عبارة عن موجات كهربائية جعلت كل ذرة في كيانه تضطرب وترتعش... وعلى الفور حاول ان يهرب او يتفادى تلك اللمسات حتى لا تفهم الفتاة شيء خطأ أو يقع في المحظور... ابتعد بقدر المستطاع ليكون بين جسمه وبين جسمها فراغ وهم واقفون في المترو... ولكن هيهات مع الزحام الشديد ...
وبدأ بنوع من استعادة التوازن يقف في مكانه محاولا البقاء طبيعيا... ولكنه هاله اقتراب صدرها منه مرة اخرى ليشعر بنوع من السخونة والليونة تلامس ذراعه عجز عن ان يقاومها، واعلن الاستسلام... ومع توقف المحطة التالية وفرملة عجلات المترو وجد زراعه يغوص بالكامل في صدرها ليأخذ جرعة من الكهرباء والسحر تجعله كمن تناول المخدرات...
نظر اليها ليعتذر ويؤكد انه لا ذنب له، وما ان تلاقت عينيه بعينيها حتى وجد عيون ساحرة وابتسامه بسيطة ولكنها تعلن الرضا والقبول... تشجع وتسمر في مكانه ليضيف الى اعمدة المترو عمودا جديدا هو جسمه ... ليجد الفتاة هي من تحاول ان تستند عليه ويصبح ذراعه بالكامل كما لو كان مدفونا في صدرها من ناحية ... ومن ناحية اخرى يجد يدها تقترب من وسطه لتلامس اجزاء لم يخطر بباله اطلاقا ان يوما ما سوف تلمسها فتاة في المترو... صار مجنونا مصعوقا وهو يحفظ تلك الملامح والليونة الموجودة في صدرها ... وصار كالبركان الذي يغلي من لمسات صدرها في المترو... ولكن سرعان ما انتهى المشهد حين توقف المترو لتنزل الفتاة بعد ان ضغطت بكل صدرها على ذراعه كما لو كانت ضغطة الوداع... وبعد ان هبطت من المترو ... كانت عيناه لا تفارقها ... وهي في الاخير نظرت اليه وكأنها تقول له وداعا وشكرا على الكثير من الإثارة في محطات المترو... ذهبت والأحاسيس في قلب وعقل احمد من تأثير صدرها في المترو جعلت منه شخص جديد ينتظر المفاجآت في المترو والتي تحققت بالفعل في مرات اخرى... سوف يكتبها لكم...